Live Streaming

Jumat, 24 September 2010

Manhaj Ahlussunnah Wal Jama'ah

منهج الإسلام وأئمته في نقد الأقوال والأشخاص وتقويمها وبيان أن العدل الحقيقي إنما هو في هذا المنهج

· القرآن الكريم يمدح المؤمنين دون ذكر أخطائهم ويذم الكفار والمنافقين دون ذكر محاسنهم:

مدح الله المؤمنين في كثير من الآيات القرآنية، وذكر ما أعد لهم من الجزاء العظيم، ولم يذكر شيئا من أخطائهم من باب الموازنة - و((كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون)) ، وفي ذلك مصلحة عظيمة، هي أن تتحرك النفوس إلى التشبه بهم والسير على منوالهم.

وذم الله الكفار والمنافقين والفاسقين في آيات كثيرة، ووصفهم بما فيهم من الكفر والنفاق والفسق، ووصفهم بأنهم صم بكم عمي، ووصفهم بالضلال والجهل، من غير أن يذكر شيئا من محاسنهم، لأنها لا تستحق أن تذكر، لأن كفرهم وضلالهم قد أفسدا وشوها تلك المحاسن وصيراها هباء منثورا.

قال تعالى : ]وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [ ([1])

وقال تعالى : ]قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحيواة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا[ ([2]).

وقال: ]وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون[ ([3]).

وقد قص الله علينا مواقف الأمم الكافرة التي كذبت رسله، فذكر من كفرهم وتكذيبهم ومخازيهم ثم إهلاكهم وتدميرهم ما زخر به القرآن، ولم يذكر شيئا من محاسنهم، لأن الهدف الأساسي من ذكر ذلك هو الاتعاظ والازدجار عما ارتكبوه في حق رسلهم، من كفر، وتكذيب، لئلا يكون مصير من فعل فعلهم مثل مصائرهم، ومصرعه مثل مصارعهم.

ووصف الله اليهود والنصارى بأقبح صفاتهم، وتوعدهم أشد الوعيد، ولم يذكر شيئا من محاسنهم التي أهدروها بكفرهم وتكذيبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم وما ارتكبوه من كفر وتحريف لكتبهم.

وكانت لقريش محاسن دنسوها وأهدروها بكفرهم وتكذيبهم لأعظم الرسل صلى الله عليه وسلم .

ولما أسر منهم من أسر يوم بدر، قال صلى الله عليه وسلم : "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم سألني هؤلاء النتنى، لأعطيته إياهم".

وقال تعالى: ]تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد[ ([4]) .

ولا شك أن لأبي لهب وزوجه محاسن، وهما من بيوتات الشرف والمجد، لكنهما أهدرا كل ذلك بكفرهما ومواقفهما المشينة من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وذلك المنهج الخاطىء قد يؤدي إلى أن هذا المنهج الرباني قد جانب العدل، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

· تحذير النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أهل الأهواء:

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من أهل الأهواء دون التفات إلى محاسنهم، لأن محاسنهم مرجوحة، وخطرهم أشد وأعظم من المصلحة المرجوة من محاسنهم.

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ]هو الذي أنزل عليك الكتب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ءامنا به، كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب [ ([5]) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم " ([6]) .

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم )) ([7]).



ومعلوم أن أهل البدع لا يخلون من محاسن، فلم يلتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، ولم يذكرها، ولم يقل: استفيدوا من محاسنهم، وأشيدوا بذكرها.

ومع الأسف، فإن الأمر قد انقلب رأسا على عقب، فنجد كثيرا من المنتسبين إلى المنهج السلفي، يوالون أهل البدع، ويتولونهم ومناهجهم وكتبهم، ويدافعون عن ذلك كله، وينفرون وينفرون،. ويحذرون من أهل الحق والسنة! فإنا لله وإنا إليه راجعون.

قال البغوي في شرح هذين الحديثين: ((قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق هذه الأمة، وظهور الأهواء والبدع فيهم، وحكم بالنجاة لمن اتبع سنته وسنة أصحابه رضي الله عنهم، فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا، أو يتهاون بشيء من السنن: أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حيا وميتا، فلا يسلم عليه إذا لقيه، ولا يجيبه إذا ابتدأ، إلى أن يترك بدعته ويراجع الحق.

والنهي عن الهجران فوق الثلاث فيما يقع بين الرجلين من التقصير في حقوق الصحبة والعشرة، دون ما كان في حق الدين، فإن هجرة أهل الأهواء والبدع دائمة إلى أن يتوبوا)) ([8]) اهـ.

وساق حديث كعب بن مالك في تخلف الثلاثة عن غزوة تبوك، وفيه قال: ((ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة، فاجتنبنا الناس، وتغيروا لنا، حتى تنكرت في نفسي الأرض، فما هي بالتي أعرف )) ، وذكر هجران المسلمين لهم جميعا ، إلى أن اكتملت لهم خمسون ليلة.

قال البغوي: ((وفيه دليل على هجران أهل البدع، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف على كعب وإخوانه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه، فأمر بهجرانهم، إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم براءتهم، وقد مضت الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا، مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم )) ([9]) اهـ.

· موقف الصحابة والتابعين من أهل البدع:

قال ابن عمر رضي الله عنهما في أهل القدر: ((أخبرهم أني بريء منهم، وأنهم مني برآء)).

وقال أبو قلابة: ((لا تجالسوا أصحاب الأهواء- أو قال: أصحاب الخصومات- ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفونه)).

وقال رجل من أهل البدع لأيوب السختياني: يا أبا بكر! أسألك عن كلمة؟ فولى وهو يقول: ((ولا نصف كلمة)) ([10]).

هذا والله هو الولاء الصادق لله وللإسلام.

ولو عامل علماء السنة في هذا الزمن أهل البدع هذه المعاملة الحازمة، لماتت البدع في جحورها، ولما استطاعت المطابع أن تطبع كتبهم، لأنها لا يوجد لها زبائن، ولا سمعت صوتا يجهر بالدفاع عن أهل البدع، فضلا أن تؤلف الكتب للدفاع عنهم، فيتهافت الشباب السلفي عليها تهافت الفراش على النار!!

فإنا لله وإنا إليه راجعون.

ترى كيف كان يتعامل الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام مع أهل البدع ولا يلتفتون إلى شيء من محاسنهم ؟!

ذلك من حزمهم وصرامتهم في حسم الباطل، ومن فقههم لمقاصد الإسلام، ومنها:

((درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )) .

· ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عيوب أشخاص معينين دون ذكر محاسنهم من باب النصيحة:

1- عن عائشة رضي الله عنها: أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه، قال: ((بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة))، فلما جلس، تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة: يا رسول الله! حين رأيت الرجل، قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا عائشة! متى عهدتني فاحشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة من تركه الناس اتقاء شره))([11]).

قال الحافظ: "قال القرطبي: في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش أو نحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة، مع جواز مداراتهم واتقاء شرهم، ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله)) ([12]).

2- لما انتهت فاطمة بنت قيس من عدة طلاقها من زوجها أبي عمرو ابن حفص، ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مشيرا ناصحا)، ([13]): ((أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية، فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد))، قالت: فكرهته، ثم قال: ((انكحي أسامة)). فنكحته، فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت([14]).

ولا شك أن للرجلين فضائل ومحاسن، ولكن المقام مقام نصيحة ومشورة، لا يتطلب أكثر من ذلك، ولو كان ذكر المحاسن لازما في مثل هذا المقام - مقام النصيحة والمشورة-، لشرع لنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقام به على الوجه الأكمل.

أما المنهج الجديد، فيحتم في مثل هذا المقام ذكر المحاسن، ولا يدري أهله أن المنصوح له يصبح في حيرة وبلبلة، وقد يقع فيما يضره، فتضيع جدوى النصيحة وفائدتها، وما أصبح الناصح ناصحا ومحذرا، بل قد يكون مغريا بما يضر، محرضا عليه.

3- وعن عائشة رضي الله عنها: أن هند بنت عتبة، قالت: يارسول الله ! إن أبا سفيان رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي، إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ؟ فقال: ((خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)) ([15]).

قال الحافظ ابن حجر: ((واستدل بهذا الحديث على جواز ذكر الإنسان بما لا يعجبه إذا كان على وجه الاستفتاء والاشتكاء ونحو ذلك، وهو أحد المواضع التي تباح فيها الغيبة)) ([16]).

فلم ينكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها للجانب المظلم، ولم يكلفها بذكر محاسن أبي سفيان، وإنه لذو محاسن.

4- قول النبي صلى الله عليه وسلم في أعرابي قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون أهو أضل أم بعيره ...)([17])

وأصحاب المنهج الجديد لم يراعوا مثل هذه الأمور، ولم يفرقوا بين المصالح والمفاسد، بل أهدروا جانب المصلحة، واستهانوا بخطورة البدع وأضرارها، ولم يدركوا فوائد النصيحة التي أدركها الإسلام وأدركها أئمة السلف، فلما أهدروا ذلك، خيل إليهم أن من ذكر عيوب أو بدع شخص أو جماعة تحذيرا للأمة ونصحا لها قد جانب العدل ووقع في هوة الخيانة !!

· تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الخوارج:

4- وعن علي رضي الله عنه، قال: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم، فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة)) ([18]) .

وعن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن الحرورية لما خرجت وهو مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قالوا: لا حكم إلا لله. قال علي: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء، يقولون الحق بألسنتهم، لا يجاوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه -، من أبغض خلق الله إليه، منهم أسود إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي... فلما قتلهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: انظروا! فنظروا، فلم يجدوا شيئاً. فقال: ارجعوا! فوالله ما كذبت ولا كذبت، مرتين أو ثلاثا. ثم وجدوه في خربة، فأتوا به حتى وضعوه بين يديه. قال عبيدالله: وأنا حاضر ذلك من أمرهم وقول علي فيهم ([19]) .

وفي حديث أبي سعيد في شأن ذي الخويصرة: ((إنه يخرج من ضئضىء هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، (قال: أظنه قال:) لئن أدركتهم، لأقتلنهم قتل ثمود)) ([20]).

وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن بعدي من أمتي (أو: سيكون بعدي من أمتي) قوم يقرؤون القرآن، لا يجاوز حلاقيمهم ، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه ، هم شر الخلق والخليقة)) ([21]).

وفي حديث علي في وصفهم : ((ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء، ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء، ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرؤون القرآن، يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قيل لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا تكلوا على العمل )) ([22]).

اللهم! إنا نعوذ بك من الهوى والضلال.

عباد قد يكونون مخلصين في قراءتهم وصلاتهم وصيامهم، التي لا يلحقهم فيها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انقلبت ذما لهم، وعلامة على ضلالهم، وهم مع ذلك عند الله ورسوله سفهاء الأحلام، لم تشفع لهم هذه العبادة المضنية، التي أنصبتهم وأسهرتهم، وتحملوا فيها حر العطش ومعاناة السهر والخوف من الله، لم تشفع لهم عند الله، فهم شر الخلق والخليقة، ويمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ولو أدركهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، لقتلهم قتل عاد وإرم.

أين المدافعون عن أهل البدع الذين قد يكونون أضل من هؤلاء؟!

أين المدافعون عنهم في ظل ذلك المنهج الغريب المخالف لمنهج الله ورسوله ؟!

أين المدافعون عن الروافض والقبوريين والصوفيين والأشاعرة

والحزبيين ؟!

أين المدافعون والمنافحون عن العقلانيين العصريين والجهمية المعطلين ؟!

بل المدافعون عن أهل بدع قد ضموا إلى هذه البدع بدعة الخوارج؟!

من بالله على الحق والعدل ؟! أمن يحذر من أهل البدع نصحا لله ودينه والمسلمين ؟! أم هؤلاء ؟!


([1]) الفرقان: 23.

([2]) الكهف : 103-104 .

([3]) آل عمران: 117.

([4]) المسند : 1-5 .

([5]) آل عمران : 7.

([6]) رواه: البخاري في " صحيحه " (تفسير سورة آل عمران، حديث 4547)، ومسلم في "صحيحه " (كتاب العلم، حديث 2665، باب النهي عن اتباع المتشابه من القرآن).

([7]) مقدمة ((صحيح مسلم)) (1/12).

([8]) شرح السنة (1/227) .

([9]) شرح السنة للإمام البغوي رحمه الله تعالى (1/227).

([10]) ((شرح السنة)) للإمام البغوي رحمه الله تعالى (1/ 227). 27

(([11] صحيح البخاري (كتاب الأدب حديث 6032).

([12]) الفتح (10/452).

([13]) من كلام الشيخ ربيع، وليست من الحديث.

([14]) صحيح مسلم (18- كتاب الطلاق ، 1480).

([15]) صحيح البخاري (69- كتاب النفقات، حديث 3564، و((صحيح مسلم)) ، (30 - الأقضية، 1714).

([16]) الفتح (9/509).

([17]) الحديث رواه أحمد (4/312) وأبوداود (4/271)

([18]) صحيح مسلم (كتاب الزكاة ، حديث 1066).

([19]) صحيح مسلم (كتاب الزكاة ، حديث 1066).

([20]) صحيح مسلم (كتاب الزكاة ، حديث 1066).

([21]) صحيح مسلم (13 - كتاب الزكاة ، حديث 1067).

(([22] تابع (رقم 1066) من حديث علي.

Untuk selengkapnya download Book di sini !

0 komentar:

Posting Komentar